حقيقــة الحيــاة !


 .. الســلام عليــكم ورحمــة الله وبركاته ..

كتبت لكم هذي الكلمات من كتاب المبدع كريم الشاذلي ،





مـا أشقـى الذيــن يأملون في ان تصبح الدنيا وكأنها فردوس اله ، لا كذب ولا خـداع ولا ظـُلــم !
مسكيــن من يتطلع ان يرى البشر ملائكـة ، يعطف بعضهم على بعض ، ولا تــُطوى أفئدتهم إلا على الجميل من المشاعر ، وجوارحهم على الحسن من السلوك





الحياة ياصديقي خليط من هذا وذاك ، والناس اصناف فمنهم من ادمن الخير واصبح كالنسمة الرقيقة ، ومنهم من فاق الثعلب في مكره والثعبان في غدره واذاه



و دورك ياعزيزي ان تحيا الحياة متشبعاً بروح الكفاح والامل يقظاً واقعياً



شعارك قول عمر بن الخطاب (( لست بالخب وليس الخب يخدعني ))

ومعنى الخب هنا : المخادع الخبيث الماكر .



دورك ان تحيا إيجابياً طالباً للتغيير ، رافضاً ان تنجرف في شلالات الاخطاء ومزالق العيوب .. وحاذر ان تقضي حياتك حزناً و أسـى على الحياة التي كانت بخير ايام اجدادنا وصارت كالغابة اليوم .



الحياة لم تكن ابداً مثاليـة في يوم من الايام ، منذ حرك الحقد قابيل ليقتل هابيل والحياة مليئة بكل شيء

الخير والشر ، الضعف والقوة ، الحب والحقد ، الامن والخوف ..



دورنا ان نبذل الخير ولا ننتظر أجراً من الناس عليــه .. وان نغرس الحب ولا نطالب أحد بأن يعطينا ثمنه ..

نقول الحق وندفع تكاليف قوله وهكذا .



فإذا مابادَلنا أحدَهم حباً بـِحب او خيراً بـِخير .. فنعـمة تستـحق الشكـر ! 

أما غير ذلك فهو المتوقـع .. بـلاء نصبر عليه وبقدر الصبر يكون الاجر ..



لا أقــول ان الحيـاة غابة ترتـع فيها الذئاب فحسب ، لا فأنا أؤمن ان للحق رجالاً في كل زمان ومكان

وصنــّاع المعروف كثر ، لكننا الى ان نقابلهم يجب ان ندرب انفسنــا على مواجهة الصنف الآخـر ، حتى لانتـألم ونجزع ونقضي عمرنا في التحسر على حياة الموت خير منها .


وأخيــراً ..

* اشراقــة * لمصطفى صادق الرافعي ، يقول : كما يضر اهل الشر غيرهم إذا عملوا الشر ، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يعملوا الخيــر .



دمتــم أيــادٍ للخيــر ممتـدة ،،،

كيفَ هو رصيـــدك ؟!

السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,






 

عدت اليكم بموضوعي اليوم ، الذي هو مني إلى نفسي قبل ان يكون لكم ! وهو حق من حقوقكم علي ّ !



أوصــانــا الرسول ان   نذكر هادم اللذات  !

ونحن يا أحبـتي خضنــا في الحيــاة كثيراً ونسينــا أو ربما تناسينــا ان لنا نهايــــة !

واننا لن ندوم على وجه هذه الارض !

غــرّتــنا الدنيا كثيراً ، واشغلتنا الفتـــن وألهتنــا عن تذكر الآخـرة ،



منذ ايام توفى احد اقاربي ، كم هزني ذلك الموقف !!

كان بيننــا يـُحييّ هذا ، ويـُمازح هذا ، ويضحك مع هذا !!

واليــــــــــوم !! أيــــن هــــــــو ؟؟؟!

راقــدٌ تحت التراب ، لا حـراك ولا نـــَفــَس ْ ، لا كلام ولا تحية ولا ضحك ولا " روح " ولا أي شيء !

هل كان ياترى يتوقع ان يكون يومه هو هذا اليوم ؟!

لا طبعاً

فنحن دوماً نسمع عن موت آخرين ولايهمنا شيء ، بل لانتوقع ابداً أن نكون مكانه !

حتى ذلك الذي مات لم يكن يتوقع ان يكون هذا دورهـ ، لم يكن يتــوقع ، لم يكن يتــوقع !



لما لا نضــع انفسنا مكانه !!

نعم .. أنــا وأنتَ وأنتِ !

تعالوا نتخيـل اننا كنا مكانه ، وأننا متنا هكذا فجأة وانتهينا وانتهت فرصة اعمالنا الصالحة ،

واننا الآن في ضمــة القبـــــــر هامـــــدون .

لا مجال لأي عمل آخر ولا حتى ترديد : استغفرالله واتوب اليه !

جمدت حركتك وسكنت روحــك للبــارئ ! وتجمدت كل فرص العطاء لديــك

دون سابق انذار ،

هل كنت مستعداً لذلك الموقف ، هل أعددت العدة ؟

هل رصيد ايمانك كان يسمح لك بأن تتخطى اسئلة المـَلك ؟ ( من ربك ومن رسولك ومادينك ؟ )

كيف كانت علاقتك بالقرآن والصلاة ؟!

وكيف كنت ستقابل ربــك ؟ هل أديت حقــه وقمت بما خلقك لأجلــه من عبادات ؟

ماذا قدمت في حياتك ؟ هل قدمت شيئاً للإسـلام - لنفسك - اهلك - مجتمعك - وطنك . . . ؟

هل قدمت شيئاً يثقل موازينك ويشفع لك يوم القيــامة ؟!

هل في رصيــد حسناتك شيء ؟

و هل كنت زائداً على الحياة أم زدت عليها و أضفت اليها شيئاً قبل الرحيل ؟



ان كانت اجابتك نعم ،  ومـُرضيـة  ، وتعتقد انك ماضٍ في الدرب الصحيح فهنيئاً لك ،
ولكن ارفع من عزيمتك أكثر من قبــل ،  وأكــثــِـر من اعمالك الصالحة ،
لتنــال أعلى الــرُتــب ،، حتى تكـون مميــزاً في الجنــان !
وفي ذلك فليتنافس المتنــــافســــــــون

 

أمــا اذا كانت اجابــتــك ناقصـة وتشعر بالتقصيــر الشديد وانك أفرطت في المعاصي والبعد عن الله  !
فهيـــّــا  ها قد حــان الوقت عــودة ! ماذا تنتظر اكثر ؟
ألم تعلم ان الله يحبك ويفرح بتوبتك بل وينتظــرها منك !
عــُد الى خالقــك وتــُب من ذنوبك ، واعمل الصالحــات

هيــا قـُـم من غفلتك و بادر بالعمل ، فليس اسهل من العمل الخير شيء !

فأبواب الخير كثيرة و مفتوحة ،، من ذكر  وصدقات وقراءة قرآن وصـلاة في وقتها وقيام ليل وسماع محاضرات وتقوية الايمان  ..وغيرها الكثير

بــادر واغتنم " فرصــة حيــاتــك " قبل الممات ، لا تطيــل الامل كثيراً !

ابدأ ولو بأشياء بسيطة ، فإنها ستنمو وتزدهي بإذن الله .




عذراً ان اثرت شجـوناً ، لكنــهـآ الحيـاة هكذا ، نمضي منها أفراداً تلو الافراد والملتقى الجنـة بإذن الله ..
لا حرمني الله مرافقتـكم فيها يا زائـرات مدونتـي وصديقاتي فيهــا :")








//  دمتــم بنفوس توّاقة (=  \\




السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجـدت اثناء تصفحي بالمواقع ، ملف بوربوينت رائـع لـ دورة عن " الثقة بالنفس "

كلها نقاط مهمـة ومفيـدة للغـايـة عن الثقة بالنفس ، كيف تكون الثقة بالنفس؟  وماأهميتها وماالذي يؤثر بها .. وغيرها من النقاط

حسيتها مفيـدة وممكن تفيـدكم بحياتــكم ، مشروحة بطريقة بسيطة جداً وسهـلة

عبارة عن نقاط وافكار مـُقنـعة وسهلة الوصول لأذهـان الجمـيـع ان شاءالله

من هنا رابط التحميـل /


واقتبست لكم صور لـبعض الشرايح منها ^^،













دمتــم نــاجحيــن وبأنفسكم واثقيـــن ~


السـلام عليـكم ورحمة الله وبـركـاتهـ .،





هالايـام يـتردد على مسمعي كثيراً ان أمتـّـنـا الاسـلاميـة تغيـرت ! تحـوّلـت ..


ومقدساتنـا تـُتـنزع منـّا والعالـم سكووووت ..
اشغلنـا اللهـو وابتعدنا عن القرآن .. وأمتـنا تتدهـووور .. وسـرّ عزتـنـا كلهـ بين ايدينـا ولكن هجرنـاااهـ !

ولو قرأنا اقوال الغرب السابقين لعرفنا مكانة القرآن عندهم !
وسنرى كم كان القرآن يعني للمسلمين ومدى تأثيره بالساابق !
واليوم ما القرآن بالنسبة لنا وما تأثيرهـ على عزّة أمّـتنا !!





يقول رئيس وزراء بريطانيا الاسبق غلادستون : مادام هذا القرآن موجوداً ، فلن تستطيع اوروبا السيطرة على الشرق ، ولا أن تكون هي نفسها في أمان كما رأينـا .








وقال وليم جيفورد بالكراف : متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذ ان نرى العربي يتدرج في طريق
الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه !!! .





وقال الحاكم الفرنسي في الجزائر في كلمة ألقاها بمناسبة مرور مائة عام على احتلال فرنسا للجزائر :
يجب ان نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم حتى ننتصر عليهم .






و حدثَ ان فرنسا حاولت مرة ً ان تقضي على القرآن في نفوس شباب وفتيات الجزائر ، فقامت بتجربة علمية ، فاختارت 10 فتيات


 مسلمات جزائريات وأدخلتهن المدارس الفرنسية وأستهن الثياب الفرنسية . فأصبحن كالفرنسيات تماماً !

وبعد 11 عاماً من الجهووود .. اقامت لهم حفلة تخرج رائعة دُعي إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون ، ولما ابتدأت الحفلة




فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الاسلامي الجزائري !! فثاااارت الصحف الفرنسية !!

فقال لاكوست وزير المستعمرات الفرنسي : وماذا أصنـع اذا كان القرآن اقوى من فرنسا !!



!


فـيعني سبــــحــــان الله ! كيف كنا وكيف صرنـا وكيف تبدلت نظرة الغرب لنـا فاستخفوا بنـا الآن حتى وصلوا حـد انتزاع مقدساتنا !!

الصراحة هذا الموضوع مهم بالنسبة لي ! 
أودّ الاستفاضة والكلام اكثر   لكني سـأكتفـي بهذا القـدر ..

واضافاتكم وتعليقاتكم بتكمـل الموضوع بإذن الله ..


اســأل الله ان يردنــا إليــه رداً جميـــلاً :")


* ملاحظة : القصة والاقوال الغربيهـ الثـلاثـة  اقتبستها من احد كتب الدكتور علي الحمادي




;;

همســَــة ~

همســَــة ~

عنــي =)

صورتي
ألـوان التفاؤل ~
{.. لتـكن لنا بصمة وإضافة في هذه الحيـاة ، مهما كانت بسيطة =)
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

للتـوآصـل معـيْ ~

أتشـرّف بمتـابعتـهم ஜ ~

أقسام المدونة

يسـعدنـي اشـتراكهـم ஜ ~

..

الوقت هو الحيـاة ~